من الصعب أن يرجع الحب بعد الخيانة بنفس القوة والعمق، وعلى الأقل ليس بالسرعة التي يتمناها الشريكان، مع ذلك يقول المتخصصون أن العلاقات العاطفية والزوجية يمكن أن تنجو من آثار الخيانة إذا كان الشريكان على الوعي الكافي بأسباب ما حصل وآثاره، ولديهما القدر نفسه من الإصرار لاستعادة الحب المهدور وإعادة بناء الثقة التي دمرتها الخيانة، وعادةً ما يحتاج الأمر للوقت والصبر، وقد تكون الخيانة سبباً في إعادة اكتشاف المشاعر والتقريب بين الشريكين وتقوية الحب بينهما بشكلٍ أو بآخر!