قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج
- أن الحب من أعظم المشاعر التي يشعر بها الإنسان مع شخص آخر.
- ويعتبر الحب هو اسمى الاحاسيس التي يمكن أن يشعر بها الإنسان خاصة إذا كان هذا الخبر متبادل وان هناك شخص آخر يبادله نفس الشعور.
- حيث ان مشاعر الحب وتسيطر وتتحكم في الإنسان وتجعله يفعل اي شئ.
- فإذا كان الحب من طرف واحد من المتوقع أن ينتهي بالمعاناة والإحساس بعدم الراحة بسبب الإحساس بعدم القبول لدى الشخص الآخر.
- مما يدفع الإنسان إلى فعل أشياء غير متوقعة وغير مرضية.
- وعلى الرغم من كثرة قصص الحب من طرف واحد التي تنتهي بشعور الحزن .
- إلا أن هناك العديد من قصص الحب التي بدأت من من طرف واحد وانتهت بالزواج سواء كانت بالصدفة البحته أو بالتخطيط بذكاء.
ماهي علامات الحب من طرف واحد
أن الحب مشاعر تؤدي إلي التصرفات العفوية التي تفصح صاحبها فهناك الكثير من العلامات التي تبين أن هناك حب وأنه من طرف واحد وسنتعرف عليها فيما يلي:
- في الغالب تكون اهتمامات المحبين واحدة ومتشابهة ولكن عند الحب من طرف واحد فإن الاهتمامات تكون مختلفة وغالبا ما يحاول الشخص المحب أن تكون اهتماماته مثل الشخص الذي يحبه.
- ومن أسوأ العلامات الموجوده في الحب من طرف واحد هي أن الاهتمام غير متبادل وأن السؤال والاتصال يكون من طرف واحد.
- وعند الخطأ دائما ما يعتذر الشخص المحب على غير عادة أي حبيبين يعتذران دون الالتفات لمن هو المخطئ.
قصص حب من طرف واحد
تصادفنا الكثير من القصص والحكايات حول الحب من طرف واحد ولكنها انتهت نهاية سعيدة بالزواج و سنتعرف عليها فيما يلي:
- القصة الأولى: كان يوجد شاب وفتاة في نفس السن ونفس السنة الدراسية ولكن في مدارس مختلفة.
- وذلك بحكم عادات وتقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه.
- فقد كان هناك مدارس مخصصة للفتيات ومدارس اخرى للشباب مستقلة بذاتها.
- ولكن كان يلتقيان كاي زميلين في الدروس.
- وقد بدا بينهما نظرات تنم عن اعجاب ثم استمر الأمر لفترة طويلة حتى شعرت الفتاة انها تحب هذا الشاب.
- ولكن كان موقف الشاب مجرد اعجاب فقط.
- ودخولهم الجامعة استمرت الفتاة في حبها الشديد لهذا الشاب الذي انشغل بالدراسه الجامعيه.
- حيث انه دخل كليه من كليات القمة وكانت له الكثير من الزميلات.
- ظلت هذه الفتاة تحب هذا الشاب وتراقبه ولكنها وجدته لا يفكر فيها ابدا وانشغل عنها بالكثير من الأشياء التي جعلته نسي حتى الإعجاب الذي كان يبادلها اياه يوما من الايام.
- لقد كانت هذه الفتاة تدمع يوميا من شدة حبها له ومن أنها لا تقدر على نسيانه.
- ولكن شاء القدر بأن جمعتهما صدفة في مستشفى حيث كان الشاب داخل غرفة العمليات ويحتاجون نقل دم له باسرع وقت ممكن.
- في حين ان هذه الفتاه كانت تتواجد داخل المستشفى بسبب مرض أبيها.
- وقد تبرعت بالدم وتوافق الفصيلتين.
- وبعد خروج هذا الشاب من المستشفى أصر على أن يقابل الفتاة ليشكرها بنفسه.
- وكانت الصدفه الجميله التي طبطبت على قلب الفتاة.
- حيث اعترف لها في هذه المقابلة أنه معجب اعجابا شديدا بها منذ الطفولة.
- وقد اعترفت هي الاخرى بانها تحبه كثيرا وانها تمنته طوال هذه الايام الماضيه كزوج لها.
- فتقدم لخطبتها و تزوجو و عاشو معا ايام جميلة.
- القصة الثانية: لقد حدث في يوم من الايام ان احدى الشباب احب بنت الجيران وصرح لها عن حبه ولكن كانت البنت شديدة الخجل ولم ترد عليه.
- فتجرأ وتقدم لخطبتها ولكن رفض الأهل رفضا شديدا.
- في حزن هذا الشاب وقرر أن يسافر إلى بلد بعيد حتى ينسى هذه الفتاة التي يراها في كل حين.
- ولكن تفاجأ هذا الشاب بمكالمة هاتفية من الفتاة انها تبادله الحب ولكنها متأكدة من رفض اهلها الشديد لذلك لم تصرح له عن حبها في الفترة الماضية.
- وانه مستحيل الزواج طالما اهلها غير موافقين على هذا الشاب.
- ظل هذا الشاب يعمل في الخارج وتزوجت الفتاة وانجبت اطفالا ولكن شاء القدر انه قد توفى زوجها وهي تعيل ثلاثة اطفال.
- فرجعت الى بيت ابيها مره اخرى لتعيش معهم حتى لا تعيش بمفردها وليس معها من يرعاها هي وأطفالها.
- وقد عاد الشاب من السفر ليجدها موجوده في بيت اهلها وهو لم يتزوج بعد فرحت كثيرا بعودته وفرح كثيرا بلقائها برغم ان معها ثلاثة أطفال.
- وقرر طلب الزواج منها وفي هذه المره لم يرفض اهلها ابدا خاصه انهم وجدوها انها فرصه كبيره لها خصوصا انه لم يرفض حياة أبنائها معهما.
- وقد تم الزواج و عاشوا سعداء وانجبوا اطفال ليكونوا اخوه لأطفالها.
عزيزي القارئ نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج ونحن علي استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعه الرد عليها.
شكرا على تعليقك